يبتسم الحزن على وجهي ...
بعد كل هذا العالم المجيد أجد ني معلقة في نوايا الشجرة و أضحك ، لم يعد الحزن يجلب القصائد
هو بالكاد يصطاد سمكة ، وجهه مبلل ويداه كلمتان لا تسدان الرمق . أضحك للطين الذي ينزلق على الحافة ، أضحك لوجهي يبتسم للعصافير ، أضحك لقدمي تحفر في زلات الطين . بعد كل هاته السنين أضحك ....
بجناحي يعلق عش ....
لكني بالنهاية أضحك لوجهي الذي يخطو فوق الأعناق ،
يرش حياءه بالعشب ،
يخبيء وجهه كنعامة ...
يحفظ جمالا لأنثى
مازالت تختبيء في اللحن المنقرض .
وتختبيء في الحزن .
وجهي يتخطى القش ،
يكسر الجرار المتخمة بالطين
وجهي العنيد يبتسم للعالم .
أمينة بنزموري