تحترق
فأحب الكيمياء أكثر
لأنها تأتيني بك على هيئة أخرى
مجنونا ربما...أحبك هكذا
لا تشبه تفاصيلك القديمة
فيزياء وجهك
توهج أصابعك قبل منتصف عتمتي
إسرافك في تنقيط اسمي الذي تحب
اسمي المرقط بالرجاء
ولأني الكترون صغير ساكن
لا رغبة له بالتهجين
او حتى كيفيةخلق ارتباط
كل ما يحتاجه شهيقين
يسكبني في رئتك
لأفكك أنفاسك القنبلة ..
تكافئني بالسكاكر ..
تهمس لي بأنك تحب الفيزياء أكثر
أكافئك بأن أكبر قليلا جدا
أكبر من راحة يدك
تسألني عن أمنياتي التي خبأتها عنك
تحت أظافري
أتذكر حديث أمي عني كلما سئلت
عن أمنياتها:
تقول أريد ..ولدا يشبه
والدي "جدي نجيب "
كنت أخاصمها ليومين كاملين
أدير ظهري ولا أقوم بأية ركله
حتى تضغط أسفل بطنها
وتضحك..
الآن
كلما تلمست غمازتي خاصرتي
تذكرت أصابعها
وأحمد الله أنها لم تسمني نجيبة
أصابعك هاتك تمسك بقلبي
تجره من أذنه وتضغط عليه بقوة
حتى ينفجر نجيب ليلي
أقول لك الفيزياء مجرد مقامرة لانبعاثك
تتلهج وأحترق أنا..
وأنت..
عند سماءك الثانية
تموت كل رغباتي الداكنة وهي تغتسل بالطين
أكره الفيزياء
أرأيت..
ناااااي